الذكرى ال 44 لانطلاق “المسيرة الخضراء”، هي احتفال لتأكيد السيادة المغربية على الصحراء.

يمكن تعريف محو الأُمّية بأنّها: تنمية قدرات الأفراد على القراءة، والكتابة، وتعزيز أساليب التواصُل باللغة، من خلال الكلمات، أو الرموز بأنواعها

28 أكتوبر 2018

تخليد الذكرى 59 لتأسيس التعاون الوطني


التعاون الوطني والعصبة المغربية للتربية الأساسية ومحاربة الأمية بأزيلال يخلدان ذكرى تأسيس التعاون الوطني وانطلاق المبادرة الوطنية
عرف مركز الملتقيات بأكودي الخير جريا على العادة بعد زوال يوم الجمعة 20 ماي الجاري نشاطا متميزا تنسيقيا بين التعاون الوطني والعصبة المغربية للتربية الأساسية ومحاربة الأمية بأزيلال لتخليد الذكرى 59 لتأسيس التعاون الوطني و11 سنة لانطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
النشاط حضره محمد عطفاوي عامل إقليم أزيلال ومحمد باري الكاتب العام ورئيس المجلس الاقليمي ورئيس المجلس العلمي المحلي ورئيس دائرة أزيلال ورئيس قسم الشؤون الداخلية المصالح الأمنية ورئيسة المجلس البلدي ورئيس جماعة أكوديد ورؤساء المصالح الخارجية ورئيس الديوان مدير وأطر التعاون الوطني أطر العصبة المغربية للتربية الأساسية ومحاربة الأمية الفرع المحلي. ض فنية.
وتشكل ذكرى تأسيس التعاون الوطني يوم 27 أبريل 1957 من قبل جلالة المغفور له محمد الخامس، مناسبة لاستحضار العمل الدؤوب والانخراط المتواصل لهذه المؤسسة في خدمة التنمية الاجتماعية من خلال المساهمة بفعالية في تنزيل برامج واستراتيجيات تهم مختلف الشرائح الاجتماعية في وضعية هشاشة.
وبالفعل فقد ظل حضور مؤسسة التعاون الوطني طيلة 59 سنة فعالا وإيجابيا، إذ عملت على توسيع نطاق خدماتها وتحسينها والتفاعل بشكل إيجابي مع تنوع وتعدد حاجيات الفئات المحرومة.
ويقدم التعاون الوطني بأزيلال خدمات في شتى الميادين لفائدة النساء والأطفال في وضعية صعبة والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة والمسنين، والتي تتمثل أساسا في دعم إحداث مؤسسات للرعاية الاجتماعية في إطار برنامج حماية القاصرين ومنح مساعدات على شكل مواد غذائية في وضعية إعاقة حركية وبصرية، ومنح مساعدات على شكل إعفاءات ومحجوزات جمركية لفائدة الأشخاص في وضعية صعبة.
كما يعتبر العمل على تحقيق الإنصاف والمساواة والعدالة الاجتماعية أحد المحاور الاستراتيجية للتعاون الوطني من خلال دعم البرامج والأنشطة المدرة للدخل، خاصة عبر المساهمة في إحداث تعاونيات من طرف خريجات مراكز التربية والتكوين.
وكانت أيضا مناسبة للحديث عن أهمية المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بعد مرور 11 سنة عن انطلاقها حيث تشكل انطلاقتها على يد العاهل المغربي الملك محمد السادس، فرصة للوقوف على أبرز إنجازات هذه التجربة الرائدة على المستوى الدولي في مجال التنمية البشرية ومحاربة الفقر والإقصاء الاجتماعي.
هذه المبادرة، التي صنفها البنك الدولي في آخر تقرير له في المرتبة الثالثة عالميا من بين 135 برنامج مماثل، مكنت من إطلاق أزيد من 42 ألف مشروع وأكثر من 10 آلاف نشاط مدر للدخل استفاد منه 10 ملايين و322 شخص نصفهم ينحدرون من الوسط القروي، وتطلب إنجاز هذه المبادرات استثمارات بقيمة 37.4 مليار درهم.
وسعت منذ إطلاقها بتاريخ 18 ماي 2005، إلى تعزيز كرامة الإنسان وزرع الثقة في المواطنين راعت انتظارات ساكنة المناطق المستهدفة من أجل الرفع من فعاليتها وتكريس المقاربة التشاركية عبر وضع المواطن في صلب المبادرة وجعله مشاركا في مجهود التصدي للفقر والإقصاء والتهميش.
وشكل إقليم أزيلال نموذجا حيا لتجارب ناجحة مكنت العديد من الجمعيات والتعاونيات والمجالس الجماعية من الاستفادة من خدماتها وفق شروط معينة مما مكن المستفيدين في إطار تشجيع الأنشطة المدرة للدخل من تحسين مستواهم المعيشي وفك العزلة على المواطنين وتشجيع الدعم الاجتماعي.





واتساب