الذكرى ال 44 لانطلاق “المسيرة الخضراء”، هي احتفال لتأكيد السيادة المغربية على الصحراء.

يمكن تعريف محو الأُمّية بأنّها: تنمية قدرات الأفراد على القراءة، والكتابة، وتعزيز أساليب التواصُل باللغة، من خلال الكلمات، أو الرموز بأنواعها

5 نوفمبر 2019

انطلاق الدورة التكوينية لفائدة منشطات ومنشطي برنامج ما بعد محو الامية


عبد العزيز المولوع
افتتح هشام احرار المنسق العام للفيدرالية الاقليمية لجمعيات محاربة الأمية والتربية غير النظامية بأزيلال صباح يوم الاحد 14 ماي 2019، أشغال الدورة التكوينية لفائدة منشطي ومنشطات برنامج ما بعد محو الأمية الذين يشتغلون تحت لواء الفيدرالية بإقليم ازيلال، بمأوى عجيل باوزود والتي ستقام أيام 14 و 15 و 16 ماي 2019. بكلمة رحب من خلالها بالحاضرات، منوها بالمجهودات المبذولة من طرف الجمعيات الشريكة والبالغ عددها (جمعيات بالنسبة للموسم الدراسي الحالي) ...مشيرا إلى الدور الريادي الذي تقوم به الفيدرالية الاقليمية من أجل إنجاح هذه العملية بمساعدة النيابة الاقليمية  للتربية الوطنية والوكالة الوطنية لمحو الأمية وكذا القطاعات الحكومية والسلطات المحلية وجمعيات المجتمع المدني ذات الصلة.
توزعت أشغال هذه الدورات التكوينية، التي أشرف على تأطيرها علي الشهوضي، بين الشق النظري والتطبيقي والذي تضمن عروض نظرية وتطبيقية حول التدبير والتربية المالية لبرامج ما بعد محو الأمية.
وفي خبر سابق تم تفعيل الدورة الأولى من الخطة الإقليمية لما بعد محو الأمية موضوع دورة تكوينية للفيدرالية الإقليمية لجمعيات محو الأمية والتربية غير النظامية بأزيلال..
تأهيل المتحررات من الأمية قصد التكوين وإدماجهن على شكل تعاونيات وجمعيات نسائية ومقاولات صغرى لتنمية مواردهن المالية وتحسين مدخولهن اليومية والاندماج الفعلي في السوسيواقتصادي
 احتضن مأوى عجيل بمركز شلالات اوزود بأزيلال أيام 16-17و23-24 يناير2016 ، أشغال الدورة التكوينية لفائدة رؤساء الجمعيات المنخرطة في برنامجي محو الأمية وما بعد محو الأمية والمتحررات من الأمية وخريجات مراكز التربية والتكوين للتعاون الوطني والصناعة التقليدية في موضوع " تفعيل الخطة الإقليمية لما بعد محو الأمية " من تنظيم الفيدرالية الإقليمية لجمعيات محو الأمية والتربية غير النظامية بازيلال بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، شارك فيها مجموعة من الأساتذة الإجلاء في تأطيرها ، يتقدمهم الدكتور لحسن مادي خبير دولي في مجال محو الأمية والكاتب الوطني للعصبة المغربية للتربية الأساسية ومحاربة الأمية وكمال تمنايت رئيس مصلحة محو الأمية والارتقاء بالتربية غير النظامية بنيابة التعليم، وبحضور رئيس قسم العمل الاجتماعي لعمالة ازيلال والمندوب الإقليمي للتعاون الوطني وبدر بن علاش عضو المكتب التنفيذي للعصبة المغربية ورئيس المجلس القروي لجماعة ايت تكلا والسلطة المحلية والمنسق الإقليمي للفيدرالية الإقليمية ورؤساء الجمعيات المنخرطة في برامج محو الأمية وما بعد محو الأمية والمتحررات من الأمية وعدد من الفاعلين الجمعويين. 


وقال هشام أحرار المنسق الإقليمي للفيدرالية الإقليمية لجمعيات محو الأمية والتربية غير النظامية، أن هذه الدورة التكوينية بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، تهدف بالأساس من ورائها إلى تقوية قدرات الفاعلين في مجالي محو الأمية وما بعد محو الأمية وكيفية بناء وصياغة المشاريع المدرة للدخل وأخرى تنموية والبحث عن التمويلات والشراكات.
وتأهيل المتحررات من الأمية وخريجات مراكز التربية والتكوين للتعاون الوطني والصناعة التقليدية وتشجيعهن على ممارسة مجموع من الحرف قصد التكوين وإدماج على تأسيس تعاونيات وجمعيات نسائية ومقاولات صغرى وكيفية صياغة مشاريع مدرة للدخل في إطار مشاريع  المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والتدبير المالي والإداري من أجل تنمية مواردهن المالية والاندماج الفعلي في السوسيواقتصادي وهو المشروع التنموي للخروج من دائرة الفقر والتهميش والحرمان وجعل المرأة المتحررة من الأمية عضوا فاعلا في المجتمع المغربي أسوة بأخيهن الرجل.
رئيس قسم العمل الاجتماعي بعمالة ازيلال قال أن مشروع "تفعيل الخطة الإقليمية لما بعد محو الأمية " الممول من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية يهدف من ورائه تقوية وتأهيل الجمعيات المنخرطة في مجال محو الأمية والمتحررات من الأمية على شكل خلق تعاونيات وجمعيات وجعلهن عضوات فاعلات في المجتمع المغربي .
واستحضر الدكتور لحسن مادي خبير دولي في مجال محو الأمية والكاتب الوطني للعصبة المغربية، أن العصبة هي الجمعية الوحيدة الرائدة في مجال محو الأمية وتعمل جاهدة على استفادة أكبر عدد ممكن من النساء من برامج محو الأمية وما بعد محو الأمية وكذا التكوينات المتنوعة في مجال مختلف من الحرف التقليدية.
 وأضاف أن موضوع الدورة التكوينية الذي نظمته الفيدرالية لمحو الأمية بازيلال بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية من أجل تفعيل الخطة الإقليمية لما بعد محو الأمية هو تقوية الجمعيات من أجل البحث عن الشراكات وصياغة مشاريع تنموية و إدماج النساء المتحررة من الأمية في برامج تنموية ودخولهن سوق الشغل على متن تأسيس تعاونيات حرفية وجمعيات لتنمية مواردهن المادية .
ومن جهته أشار رئيس مصلحة محاربة الأمية والارتقاء بالتربية غير النظامية بنيابة التعليم في مداخلته أن محاربة الأمية هو تحرير شخص من الإعاقة إلى شخص فاعل في المجتمع وقادر على الانخراط في التنمية من اجل تأسيس جمعيات وتعاونيات في إطار مشاريع مدرة للدخل، وكذا انخراط الجماعات المحلية في برامج محو الأمية في التجهيز وتوفير فضاءات للقراءة والتكوين .
واستحضر المندوب الإقليمي للتعاون الوطني بازيلال المخطط الاستراتيجي للنهوض بالنساء في مجال مابعد محو الأمية و مؤشرات من أجل الرفع من نسبة التنمية من خلال تجهيز مراكز التربية والتكوين التابعة للتعاون الوطني وخلق شعب جديدة والالتقائية بين برامج محو الأمية وبرامج بعض المؤسسات العمومية المتدخلة في هذا المجال، ومواكبة الخريجات الجديدة من المراكز على تأسيس تعاونيات نسائية من أجل تحسين العيش الكريم .
وعرفت أشغال الدورة التكوينية مشاركة فعالة لرؤساء الجمعيات في المرحلة الأولى والمتحررات من الأمية وخريجات مراكز التربية والتكوين والصناعة التقليدية في المرحلة الثانية و تقسم المشاركين والمشاركات إلى أربع ورشات تكوينية  .

وبعد ذلك تم توزيع شواهد التكوين على رؤساء الجمعيات والمتحررات من الأمية وشركاء في المشروع كالمبادرة الوطنية للتنمية البشرية والتعاون الوطني ونيابة التعليم والسلطة المحلية والمجلس القروي ايت تكلا وتكريم بعض المتحررات من الأمية عربونا على انخراطهم الايجابي لمحاربة هذه الآفة التي تنخر المجتمع المغربي .





واتساب